Visualizzazioni totali

lunedì 27 agosto 2012

لماذ الحرب يا سيادة الريس ٠٠٠

النيل الازرق : اشتباك بين الشرطة ومليشيات حزب البشير،، مواطنو كرمة يهاجمون مركزا للشرطة لاطلاق جزار.







08-27-2012 04:05 AM
عبد الرحمن نور الدائم التوم

** قامت مجموعة من قوات الشرطة بمدينة قيسان مساء الخميس 23/8/2012م بالهجوم علي معسكر لمجندي الدفاع الشعبي وبعد تبادل لاطلاق النار بالاسلحة الخفيفة اصيب احد مجندي الدفاع الشعبي في مقتل داخل المعسكر , هذا وقد تمكنت المجموعة المدافعة عن مواقعها من الاستيلاء علي سيارة لاندكروزر محملة بدوشكا بعد ان لازت مجموعة قوات الشرطة بالفرار جنوبا نــــــحو المركز الرئيسي للشرطة داخل مدينة قيسان علي الضفة الشرقية لخور تمت .

* وتأتي هذه التطورات الخطيرة في منطقة حساسة للغاية , علي خلفية حساسيات قديمة وتراكمات لاستفزازات متبادلة من الطرفين منذ فترة طويلة حيث اشارت المعلومات الواردة من قيسان الي افراد الشرطة وصفوا مجندي الدفاع الشعبي بالمليشيات الامر الذي ادي الي انفجار الوضع ووفاة احد مجندي الدفاع الشعبي الشاب {ايمن حسن علي } من منطقة {الياس }

* هذا وقد توجهت صباح الجمعة 24/8/2012م من الدمازين قيادات الشرطة والدفاع الشعبي لاحتواء الموقف المتأزم, ولقد تمت السطيرة للاوضاع ولكن ماتزال تداعيات الحادث المؤلم تلقي بظلالها علي المدينة بأسرها وليس علي الطرفين فحسب .

**وفي سياق منفصل وعلي الضفة الشرقية للنيل الازرق جنوب محلية الروصيرص وبالتحديد في قريــــــة { كرمــــة } الوادعــــــة اندلعت الاحداث وتطورت وتــسارعت بصورة دراماتيكية بين مواطني القرية واحد افراد الامن الذي كان متواجدا في مركز الشرطة حسب الرواية الرسمية عندما هاجم المواطنين مركز الشرطة لاطلاق سراح احد المواطنين يعمل جزارا وضعه احد افراد الشرطة في الحبس منذ ظهر الجمعة 24/8/2012م لاصراره بيع اللحمة للشرطي بنفس سعر البيع للمواطنين , ولقد اسفرت الاحداث عن قتل ثلاثة مواطنين ابرياء وجرح خمسة اخرين مازالوا بمستشفي الدمازين وقتل فرد الامن ويدعي {محمد احمد } من الجزيرة حنتوب باعيرة نارية في رجله الشمال ورقبته وهو الذي اطلق النار علي المواطنين .صباح السبت 25/8/2012م

** لكن هناك رواية اخري افادت ان الاحداث وقعت نتيجة لمشادة كلامية بين المواطنين واحد افراد الامن بخصوص عدم اكتمال الخدمات الاساسية في المدينة رقم {1} وخاصة مباني سوق الخضار والجزارة , بغض النظر عن الاسباب ومسرح بداية الاحداث , فان النتيجة هي ازهاق لارواح بريئة.

هذا وقد هرع لموقع الاحداث في قرية {كرمة} مسؤولي محلية الروصيرص وقيادت شرطية وامنية , وارسلت تعزيزات عسكرية لاحتواء الاوضاع والتحكم والسيطرة ,تحسبا لاي انفلات امني في المنطقة الشرقية ,وفي هذا الاطار تم اغلاق المنطقة ومنع السفر من الروصيرص الي المنطقة الجنوبية بأسرها السبت , لكن صباح الاحد عادت الحركة الي طبيعتها
*وفي منطقة {القري} اغتال عمال {اثيوبيون } مزارعا يدعي {عبد الله } كانوا يعملون لديه في مشروعه الزراعي بالاسلحة البيضاء والاستيلاء علي امواله ولازوا بالفرار .

ويذكر ان القتيل ذهب الي المشروع قبل العيد بيومين اي يوم الجمعة 17/8/2012م مـــــــــن قريته { العزازة } الواقعة الي الشرق من منطقة قنيص شرق بمحلية الروصيرصعلي بعد اقل من عشرة كيلومتر, وذلك لتصريف عماله من الاثيوبين الذين كانوا متواجدين في المزرعة بعد ذهاب العمال السودانيين الي ذويهم لقضاء عطلة العيد مع اسرهم . ويبدو ان المجني عليه كان بحوزته اموال طائلة اغرت هؤلاء الجناة لارتكاب هذه الجريمة البشعة .

* والادهي والامر في اوضاع ولاية النيل الازرق , ومن المفارقات الغريبة والعجيبة ان التدهور والانفلات الامني الذي شهدته مناطق ومحليات الولاية ايام عيد الفــــــطر المبارك جري داخل الحزام الامني للحكومة اي في المناطق الواقعة تحت سيطرة القوات الحكومية , مما ادي الي ترويع المواطنين العزل , وللأسف الشديد في قيسان كان بين قوتين تابعتين للحكومة الشرطة الموحدة والدفاع الشعبي ,ويبدو ان فرد الامن الذي قتل في { كرمة} اصيب برصاص احد مجندي الدفاع الشعبي من مواطني المنطقة {الهوسا}

Nessun commento:

Posta un commento